في بيتي عيد ونكبه
ودماء سوداء وعتمة
سالت دماؤنا شموع
تضيء لياليهم العنترية
وأضحت دموعنا
شهادات تقدير عفوية
كان لي بيت، وجدة تحيك
أحلامي فوق وسادتها . .
وأمي تجمع رائحة التراب
في حجرها . .
وبعد موتٍ وموت
فقدت جدتي كبكوبة الخيطان
وجلس أبي في حضن الأطفال
يحكي عن وطن ويرسم هوية
في يوم تشرق الشمس مرتين
يحضر القمر لشعبين . .
/ امرأة تحمل صرخة بين جوانح أطفالها
وترتل؛ بلادي هي بلادي . .
/ وامرأة خلف الجنود ترقص،
تلك البلاد ستصبح بلادي
في بيتي عيد ونكبة
ودماء سوداء وعتمة
المكان يلملم حلمه المقتول في غدي
والزمان ينتظر حكايات غربتي
كان لي بلاد تمشي فوق قامتي
كلما حنيت يديها . .
لي بلاد نمشي فوق قامتها
ونسرق دمعتها . .
كان لي حرية ترتدي معطفي
وتحمل بين شفتيها رائحتي . .
لي هوية تذوب في المساء،
وفتاة شقراء، تعلمني النوم والاسترخاء
وقفتُ ويداي مكبلة بفراغ الموت حولي
رحلتُ وما زالت تسألني ؟!!
ربما هذه مدينتي ربما وطني ربما بيتي
أعرفه ولا يعرفني . .
شعر منتصر منصور - مجد الكروم
مجموعة باب الدار
Friday, May 25, 2007
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comment:
رائع
الى الامام
Post a Comment